رواية حب متملك الفصل الثامن 8 بقلم وعد حامد


 رواية حب متملك الفصل الثامن 8 بقلم وعد حامد


ليلي بسرعه وغضب : وعليكم السلام يا محمد بقولك ايه انت تلغي جوازه يونس وخديجه دي بأي شكل ده طلع زباله ومش كويس خالص يا محمد وانا مآمنش لبنتي معاه !! 

نظر محمد ليونس بأحراج كبير وصدمه وهو يقول بتوتر : ليلي انا يونس قاعد جنبي وعايز يسلم عليكي 

شهقت ليلي بأحراج وخجل كبير : ها هو هو سمع انا قلتلك إيه ؟ 

يونس بهدوء غريب: متخافيش يا حماتي انا عارف انت بتقولي كده ليه خديجه حكتلك مش كده !! 





وهنا انفجرت ليلي بحده واندفاع وهي تقول : ايوه يا يونس حكتلي تفتكر انها كانت ممكن تخبي علي امها حاجه زي دي 

ثم اكملت بنبره ذات معني : ومسير ابوها كمان يعرف وساعتها هيعرف حقيقتك يا يونس اللي انا مصدومه فيها لحد دلوقتي ومش مصدقاها 

يونس محاولا تهدئتها بخبث : اهدي يا طنط بس انت فاهمه الحكايه غلط 

ليلي بغضب : حكايه ايه اللي انا فهماها غلط كل حاجه واضحه يا يونس 

يونس بهدوء : طب اسمعيني طيب الاول وبعد كده انا هعملك انت وخديجه اللي انتوا عايزينوا 

تنهدت ليلي بأحباط : ماشي يا يونس لما نشوف آخرتها 

وكان علي الجانب الآخر محمد الذي يتابع الحوار الدائر بينهم بأستغراب وعدم فهم وشك يتسلل في قلبه من ناحيته !! 


عند فارس المهدي 


كان قاعد مع والدته بهدوء وهو بيتفرج علي التلفزيون وبيفكر في موضوعه هو وخديجه لكن قاطعه صوت والدته اللي بتقوله : فارس انا عايزك في موضوع 

فارس بنظره قلقه : خير يا امي اتفضلي 

صفاء (والدته ) بابتسامه خبيثه : رحمه بنت خالك متقدملها عريس وهي موافقه عليه وانت عارف يا ابني انها يتيمه الاب فانا عايزاك تطلع يوم ما يبقي العريس جاي تطلع تقعد مكان خالك الله يرحمه وتقعد معاهم 

اكملت كلامها وهي تلاحظ تغير ملامح وجهه التي باتت مظلمه ومرعبه من ينظر له يفر هارباً من ملامحه وقد اظلمت عيناه وبرزت عروقه ، قائله : بس لو انت مش عايز خلاص بس كل الفكره ان عممها انت عارفهم مش كويسيين وهيبوظوا الجوازه فعشان كده كلمتك 





احتقن وجهه بشده فور سماع كلامتها فهو لا يصدق ان رحمه من الممكن ان تتزوج شخص آخر غيره فعند تفكيره في ذلك الامر يشعر بقبضه قويه تعتصر قلبه جاعل به آلم لا يحتمل وهو لا يصدق انها وافقت علي غيره وقد نسته ولو تعد تريده مثل قبل ولن يستطيع التحدث معها مثل قبل و ان تكن في حياته مثل السابق 

رد بنبره مرتجفه وضعيفه والكلام يخرج من فمه بصعوبه : هي رحمه فين ؟ 

نظرت له صفاء بقلق وهي تشعر بالقلق عليه وقد ادركت ان ابنها الاحمق يحب رحمه ولكن لا يريد الاعتراف بذلك 

قالت بسرعه : تحت في شقتهم وووووو

لم تكمل كلامها الا ان وجدت فارس يركض بسرعه ولهفه الي اسفل وهو لا يري امامه وكل فصيله في جسده ترتعش بقوه يريد ان يراها ويتأكد منها من حقيقه ذلك العريس الذي وافقت عليه وتريده واصي لها مثل آخاها الاكبر او ابيها!! 


……………..………………………………………………

وصل يونس الي ليلي وهو يطرق الباب بخفه فتحت له الباب مسرعه بعد ان تأكدت من انه هو الطارق قائله بلهفه : تعال يا يونس قولي انت بقي ايه اللي حصل عشان انا هتجنن من ساعتها اتأخرت كده ليه كل ده !! 

يونس بضحك : يا طنط يعني انا مش هخلص من عمي هناك تطلعيلي انت هنا دا انا مصدقت خلاني امشي وحلف ان ما امشي الا لما احكيله كل حاجه 

ليلي بلهفه اكبر وسرعه : طب يلا بقي قولي انا سمعاك اهو 

يونس بخبث : بصي يا طنط فارس اللي كان متقدم لخديجه ده مش كويس وبيستغلها وهي وافقت عليه عشان بتحبه وهو اصلا كان معروف في الكليه بانه وسيم وبيلعب علي البنات ومش سهل وانا كنت بسأل عليه عشان 

ثم اكمل بحزن مصطنع : عشان خديجه دي قبل ما تكون حب الطفوله بالنسبه ليا فهي اكتر شخص يخاف عليه في الدنيا دي وانا مكنش يرضيني اني اكسر سعادتها بالشخص اللي قلبها اختاره فعشان كده قررت اسأل عنه وده الكلام اللي وصلني وأتأكدت منه من كذا حد وبنات كتير اوي جم قالولي انه راح اتقدم لهم زي ما اتقدم لخديجه ووقعهم في حبه وعشمهم بالجواز وبعدها خلع وكسر قلوبهم وانا لما عرفت كده روحت لعمي وطلبت منه انه ميوافقش ويخليني انا اللي اتقدم لها ونتجوز اولا عشان هي اكتر حد انا بحبه في الدنيا دي وبخاف عليه و طول عمري عايزها وبتمناها ثانياً عشان هي بنت خالي اللي مرضلهاش الاذيه وعارف انها لو سالت فارس ده من غير ما ترتبط بحد غيره ومن غير اسباب هيفضل يحوم حواليها وانت عارفه يا طنط خديجه طيبه وغلبانه راي حد ممكن يضحك عليها بسهوله فعشان كده قررت ان انا ابعدها عنه باي طريقه وباي شكل حتي لو ده كان بطريقه ضايقت خديجه مني وخلت حضرتك انت كمان متضايقه مني فانا جيت هنا اوضح سوء التفاهم ده لحضرتك واتمني تكوني متفهمه دي 





ناظرته ليلي بتفهم وفرحه بانها وجدت رجل يحب ابنتها لهذه الدرجه وفعل كل هذا لاجلها وتنهدت بضيق وسخريه علي ابنتها الحمقاء التي لا تعي من حبه وخوفه عليها شئ ولا تحبه وتحب ذلك الاحمق الاستغلالي الحقير <فارس> وتشعر بالانجذاب نحوه 

قبل تهم بالتحدث تفاجأت بخديجه تخرج خارج الغرفه وهي تطالع يونس بضيق وغضب منه وهي تقول بغضب يعصف بها واندفاع : فارس اشرف منك ومن عشره زيك اللي بتقول عليه بتاع بنات ده برقبتك وحتي لو متجوزتوش هتجوز غيره وانت يا يونس لو آخر واحد في الدنيا دي وحياتي واقفه عليك مش هتجوزك يا يونس انت فاهم !! 

دخل في هذه اللحظه محمد الذي كان يسمع الحوار كله بسبب صوت خديجه المرتفع والذي قد اوصل اللي اسفل العماره السكنيه وهو ينظر لابنته بصدمه وغضب يعصف به فقد كان يونس علي حق عندما قال له ان عائشه قد سحرت بفارس كما قد سحرت باقي الفتيات به واصبحت مثلهم تدافع عنه رافضه التحدث بالسوء عنه لاي سبب لم يشعر بنفسه اللي وقد هوي بصفعه مدويه علي وجهها تحت صدمه يونس وليلي الذي قد شحب وجهها بشده فور رأيتها ليد زوجها الذي هوت علي وجه خديجه غير مصدقه ما فعله !!! 



طبعا انتوا زعلانين مني بسبب التأخير الكبير ومعاكو حق بصراحه بس انا الفتره اللي فاتت مريت ببعض الظروف خارجه عن ارادتي اضريت بسببها اوقف الكتابه مع مشكله اخواتنا الفلسطنين اللي فقدتني الشغف اني اكمل من كتر حزني عليهم وطبعا مهما اعتذرت ليكوا هتفضلوا زعلانين حقكوا عليا يا احلي قراء وان شاء الله هحاول اعوض الغياب ده علي قد ما اقدر دمتم سالمين يا احلي قراء واحلي سكاكر ومننساش ندعي لاخواتنا الفلسطنين ان ربنا يهونها عليهم وينصرهم 🇵🇸✨🖤


#وعد_حامد 

#حب_متملك 

#كاتبه_المستقبل


          الفصل التاسع من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا علي التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×